بدأ قطاع توزيع المياه بمصلحة الري، في الخفض التدريجي للمنصرف من مياه النيل من بحيرة السد العالي، ليصل إلى 240 مليون م3، وذلك بعد نجاح المصلحة بإدارتها بمحافظات الجمهورية في حسم مشكلة نقص المياه خاصة بنهايات الترع بزيادة المنصرف من المياه ليصل إلى 250 مليون م3 يوميا، وذلك بعدما تعرضت العديد من المناطق لنقص المياه نتيجة قيام المزارعين بالتوسع في زراعة شتلات الأرز بالمخالفة وخارح المناطق المصرح بها بالاتفاق مع وزارة الزراعة، علاوة على تزايد رغبة الكثير من المزارعين في زرع الشتلات قبل شهر رمضان الكريم. ومن ناحية أخرى أشار التقرير اليومي، لحالة للري بمحافظات الجمهورية والصادر من الوزارة إلى وصول المياه إلى جميع الترع الفرعية دون وجود أي عقبات تحول دون ذلك، كما تم التغلب على كافة الشكاوى من خلال ضخ كميات المياه اللازمة لتغذية الترع. وأضاف التقرير، أن المياه المنصرفة من خلف السد العالي قد بلغت أقصى تصرف لها بجميع الأفرع التابعة لنهر النيل مباشره بدءا من الفرع أمام قناطر إسنا ونجع حمادي وأسيوط وفروع الوجه البحري إلى أقصى تصرف ومنسوب خلف الأفمام، وقد تم الاطمئنان على وصول المياه إلى نهايات الأفرع وتشغيل محطات الخلط على نهايات الترع للقضاء على أي مشكلة. وأكد التقرير، وجود متابعة مستمرة لتصرفات ومناسيب المياه من قبل جميع أجهزة مصلحة الري على مستوى الجمهورية، وذلك للاطمئنان على وصول المياه إلى جميع الترع الفرعية دون وجود أي عقبات تحول دون ذلك، مع استمرار انعقاد لجنة الأزمات بالوزارة حتى يتم التعامل مع كافة الشكاوى الخاصة بنقص المياه في ضوء المرور اليومي على كافة الترع والمجاري المائية ومواجهة أي اختناقات وتلبية حاجة الزراعات الصيفية أولا بأول.