سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضباط ل«وزير الداخلية» بعد طرده من صلاة الجنازة على الضابط الشهيد: «إنت ما بتحسش؟» قانونيون وسياسيون يحمّلون «مرسى» مسئولية سقوط شهداء.. ويطالبون بمحاكمته بنفس اتهامات «مبارك»
رفض ضباط الشرطة، زملاء النقيب الشهيد أحمد البلكى، الذى استُشهد فى بورسعيد أثناء تأمينه للسجن العمومى، حضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لجنازته، وأمين الشرطة الذى استُشهد معه، وتعدوا على الوزير بمسجد الشرطة بالدراسة، ومنعوه من صلاة الجنازة على الشهيدين. وقال الضباط للوزير: «إيه اللى جابك.. إنت ما بتحسش؟ الجيش بيحمى نفسه وأولاده بكل الطرق وعنده أسلحته، واحنا كل يوم يموت مننا شهداء وحقهم بيضيع»، وهتفوا «يسقط وزير الداخلية»، وتبعوه حتى خرج مغادراً بصحبة عدد من القيادات الأمنية، ودخل مبنى التأمين والمعاشات، المجاور للمسجد، لاحتواء الموقف وعدم الدخول فى مشادات مع الضباط. وقال حسن عزت، والد زوجة الضابط الشهيد، إن الداخلية قصّرت فى حمايته، لأنها لم تدفع بأعداد كافية لحماية السجن، وأضاف: كان ينبغى الاستعانة بالقوات المسلحة منذ البداية، بدلاً الدفع بها بعد حدوث الكارثة، فيما قال على البلكى، عم الشهيد، إنه سمع من زملاء الشهيد أن تسليح أفراد الشرطة لم يكن كافياً، ما أدى لاستشهاد النقيب أحمد وأمين الشرطة. من جهة أخرى، حمّل قانونيون وسياسيون الرئيس محمد مرسى، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مسئولية وقوع عشرات القتلى فى أحداث العنف بالمحافظات. وقال أسعد هيكل، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، إن المسئولية القانونية تقع على الرئيس ووزير الداخلية، لامتناعهما عن حماية المتظاهرين. فيما طالب أحمد رفعت، عميد كلية الحقوق السابق، بتعديل قانون العقوبات ليحتوى على جرائم القوانين الدولية، وهى جرائم الحروب الأهلية والإبادة. وطالب المحلل السياسى سعدالدين إبراهيم، بمحاكمة مرسى، ووزير داخليته، بنفس التهم التى حوكم بها مبارك والعادلى، مؤكداً أن نهاية «إبراهيم»، ستكون مثل العادلى، بعدما أعاد جهاز الشرطة لسيطرة الرئاسة.