دون الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول اسمه في التاريخ، بعد أن توج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى، للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في مسيرته، بفوزه على البريطاني لأندي موراي، المنصف الثالث اليوم الأحد في المباراة النهائية، على ملاعب ملبورن. وديوكوفيتش، الذي حقق اليوم فوزه الحادي والعشرين في آخر 22 مباراة، أنهى الموسم الماضي بثلاثة ألقاب في بكين وشنغهاي للماسترز وبطولة الماسترز، وكانت هزيمته الوحيدة في هذه السلسلة أمام الأميركي سام كويري في الدور الثاني من دورة باريس بيرسي للماسترز، ليصبح أول لاعب في حقبة البطولات المفتوحة، يتوج بلقب أستراليا للمرة الثالثة على التوالي. ورفع اللاعب الصربي رصيده، إلى ستة ألقاب كبرى حتى الآن، بعد تتويجه في أستراليا (2008 و2011 و2012 و2013)، وفي ويمبلدون الإنجليزية (2011) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2011)، إضافة إلى خسارته 5 مباريات نهائية (رولان غاروس 2012 وفلاشينغ ميدوز 2007 و2010 و2012). وجدد ديوكوفيتش تفوقه على موراي في ملبورن، بعد أن فاز على البريطاني في نهائي 2011، ثم تخلص منه في الدور نصف النهائي من نسخة العام الماضي، في طريقه لحسم اللقب على حساب الإسباني رافايل نادال بالفوز عليه 5-7 و6-4 و6-2 و6-7 (5-7) و7-5 بعد مباراة نهائية ماراثونية، كانت الأطول في تاريخ بطولات الغراند سلام، بحيث استمرت 5 ساعات و53 دقيقة. كما ثأر ديوكوفيتش لخسارته الصيف الماضي أمام موراي، في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، وحرم اللاعب البريطاني الذي كان يخوض نهائي البطولة الأسترالية للمرة الثالثة بعد عامي 2010، من أن يصبح أول لاعب يفتتح باكورة ألقابه في بطولات الغراند سلام، ثم يتوج بلقب ثان في مشاركته التالية مباشرة، ملحقا به الهزيمة الحادية عشرة من أصل 18 مواجهة بين اللاعبين.