تجاهلت وزارة الداخلية، ذكر مشاركة اللواء محمد إبراهيم "الوزير"، في جنازة النقيب أحمد البلكي، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم، بعد الاعتداء عليه. وقالت الوزارة في بيان رسمي: "شُيعت جنازة شهيدي الشرطة النقيب أحمد أشرف إسماعيل، وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم من قوة الأمن المركزي عسكرياً من مسجد الشرطة بالدراسة". وأضافت في بيانها: "حضر مراسم تشييع الجنازة العديد من قيادات الشرطة والأمن المركزي وأهلية الشهيدين وزملائهما في العمل.. وخيم على المشهد مظاهر الحزن والأسى لفراق الفقيدين. كان الشهيدان ضمن قوة أمنية تضطلع بمهامها في تأمين سجن بورسعيد العمومي وتصدوا لمحاولات اقتحام السجن أمس 26 الجاري من قبل البعض الذين أطلقوا الأعيرة النارية تجاه السجن وقوات تأمينه مما تسبب في استشهادهما.