قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى شردي، إن بورسعيد الآن تتعرض لكارثة إنسانية حقيقية واضحة المعالم، وأكد خلال اتصال هاتفي، مع برنامج الحياة الآن، على قناة الحياة، أنه عقب إطلاق النار والغازات المسيلة للدموع على الإهالي، وضعوا الجثامين في مداخل العمارات. وطالب شردي، الرئيس محمد مرسي، الخروج العاجل للشعب المصري وسرعة اتخاذ قرارات حاسمة، لتهدئة الشارع المصري ورجال الشرطة. وأضاف أن الرئيس السابق مبارك، لم يجرؤ على قتل أربعين شخصا، وكذّب شردي تصرحيات وزارة الداخلية بعدم إلقاء القنابل المسيلة للدموع على مشيعي جنازة بورسعيد، وكان مصدر أمني صرح بأن الداخلية لم تطلق الغاز.*