وقال «المغير» على حسابه على موقع «فيس بوك»، أمس: «إن الجهاد جزء أساسى من عقيدة الإسلام وله أنواع كثيرة تبدأ بالدعوة والتغيير السلمى وتنتهى بحمل السلاح ونصرة الآخر المضطهد ولو كان على غير دين الإسلام ومقيما فى بلد آخر، والإخوان صبروا على النظام الحاكم أكثر من 60 سنة واستخدموا جهاد الدعوة السلمى عشان الدولة نفسها متنهارش وعلى اعتبار أن مؤسسات الدولة أعلى من الأشخاص والأسماء ولدرء مفسدة أكبر بمفسدة أقل عشان كده لما كان بيجيلنا جيش أمن الدولة يعتقلنا مكناش بنقاوم ولما كنا بنموت فى السجون مكناش بنطلع ننتقم من اللى قتلنا». وأضاف: «الأمور بتختلف دلوقتى والجانب اللى بيشيل السلاح جهة مدنية بتدعو بشكل علنى إلى هدم الدولة ومؤسساتها وأحسب والله أعلم أن حمل السلاح هيكون واجب شرعى قريبا لأن الجهاد هو الأصل من بعد فتح مكة وبعد انهيار الدولة ماأظنش هيبقى فيه حجة شرعية لاستمرارنا على نهجنا الاستثنائى فى السلمية ونبذ السلاح». وعقب انتهاء صلاة الجمعة، قام «المغير» ومعه عدد من شباب الإخوان، بالتوجه لمدينة الإنتاج الإعلامى، لقيادة الإسلاميين ضد وسائل الإعلام. من جانبه، قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان ل«الوطن»: «إن المغير يتحمل مسئولية تصريحاته»، مشددا على أن الجماعة «ربانية» وتقدر معنى بناء الوطن. فى سياق آخر، قالت صفحة «أنت عيل إخوانجى»، التابعة للشاطر: «إن مصادر من التحرير قالت إن هناك كميات كبيرة من السلاح دخلت الميدان، بهدف قتل أكبر عدد من المحتجين علشان تبقى سكة لثورة شعبية».