ندد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، بالأحداث التي شهدتها قرية الكرم بمحافظة المنيا، مؤكدًا أنها ليس من الدين، وهناك من يريدون إشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن مصر مهد الديانات السماوية وما حدث ليس له أي علاقة بالفتنة الطائفية وأنه حدث إجرامي، ونحن نرفض تماما ماحدث للسيدة المصرية المسنة. وطالب رئيس حزب المؤتمر، الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تتنافى مع أخلاق المجتمع المصري الذي عاش دائما على مبدأ الوحدة الوطنية وفي جميع أزماته لا يفرق فيها بين مسلم أو مسيحي. ودعا الجميع إلى ضبط النفس ووضع مصلحة الوطن في المقدمة، مناشدا الجميع بالتحلي بالروح الوطنية. وكانت مطرانية المنيا وأبوقرقاص، اتهمت في بيان رسمي منها أمس الأربعاء، أشخاصًا "بتعرية سيدة مسنة" في قرية الكرم، بسبب شائعة عن علاقة ابنها بفتاة مسلمة. وهاجمت على أثرها أسرة الفتاة منزل الشاب، واعتدت على والدته بتجريدها من ملابسها في الشارع، بحسب البيان، وجاء ذلك فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 6 أشخاص من المتهمين في الواقعة، وما زالت تلاحق باقي المتهمين.