قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، اليوم، أن التوقعات للاقتصاد العالمي هذا العام تحسنت بالنظر إلي اعتقاد عام بأن منطقة اليورو اجتازت المرحلة الأكثر سوءا في أزمة ديونها. وكانت روسيف تتحدث بعد اجتماع في برازيليا مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي. وقالت "ناقشنا وضع الاقتصاد الدولي، وهناك اعتقاد عام بأن الاتحاد الأوروبي وضع الأسوأ، في أزمة الديون، وراء ظهره". وقال فان رومبوي إن عام 2012 كان نقطة تحول لمنطقة اليورو التي "لم تعد تحت التهديد". وقال الزعماء الثلاثة، إن إتمام مفاوضات التجارة الحرة المتعثرة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركسور التجارية لأمريكا الجنوبية يمثل أولوية سياسية لزيادة تدفقات التجارة والاستثمار بين أوروبا والبرازيل. وأشار فان رومبوي إلى أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للبرازيل، وأن الاستثمارات الأوروبية في البرازيل أكبر من الاستثمارات الأوروبية في الصين والهند مجتمعتين.