أعلنت رابطة «أسر شهداء ومصابى الثورة» الدخول فى اعتصام مفتوح أمام قصر «الاتحادية»، أمس، اعتراضاً على ما سموه «التباطؤ فى إعادة محاكمة قتلة المتظاهرين»، وعدم صرف التعويضات المادية التى سبق ووعد بها الرئيس محمد مرسى. وقال إيهاب الغباشى، منسق عام الرابطة، ل«الوطن»: إن «مرسى» رفض لقاءهم، بحجة انشغاله بزيارة «أرض المعارض». وأوضح أن السبب الرئيسى للاعتصام هو توارد الأنباء عن أن قيادات جماعة الإخوان فى المحافظات يحاولون إقناع أهالى الشهداء بتسوية قضايا قتل المتظاهرين مقابل مبالغ مالية كبيرة. من جهة أخرى، تظاهر مئات النوبيين أمام مبنى مجلس الوزراء، للمطالبة بإنشاء هيئة خاصة لهم، وإقالة اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، لأنه معين من قِبل الرئيس السابق، وتخصيص دوائر لتمثيلهم فى الانتخابات التشريعية المقبلة، وهتفوا: «عايزين نرجع بلدنا»، ورفعوا شعار: «حق العودة مطلوب». وقال محمد عباس، رئيس لجنة المتابعة بالنادى النوبى العام بالإسماعيلية: إن هذه الوقفة تأتى لتذكير «مرسى» بوعوده الانتخابية بالتمثيل العادل للنوبيين فى المجتمع المصرى. وطالبه بإصدار قانون لإعادة توطينهم بمواقعهم القديمة، وإنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير ضفاف بحيرة ناصر. وأمام منزل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أعلن حمَلة الماجيستير والدكتوراه المعتصمون هناك الدخولَ فى إضراب مفتوح عن الطعام لتجاهل المسئولين لمطالبهم بالتعيين، وهددوا بنقل اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية لكشف تجاهل مصر لنخبتها من العلماء. من جانبهم تظاهر العشرات من حملة «بيور نت» السلفية، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بحجب المواقع الإباحية من على شبكة الإنترنت، وذلك تزامناً مع جلسة نظر محكمة الاستئناف فى الجنحة المباشرة التى قدمها شباب الحملة ضد عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى للاتصالات، لعدم تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر سنة 2009 بحجب هذه المواقع، ورددوا هتافات: «مصر دولة إسلامية.. مش دولة إباحية» و«مش شطارة ولا حضارة.. لما النت يجيب قذارة».