تأكيدا لانفراد "الوطن"، الذي نشر في عدد السبت الماضي تحت عنوان: ("السياحة" تتصالح مع أسر 3 ضحايا مكسيكيين في حادث "الواحات")، أعلنت غرفة شركات السياحة، اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا جاء في أن مجلس إدارة الغرفة نفذ مبادرة من أجل دعم الحركة والعلاقات السياحية بين قطاع السياحة المصري والمكسيكي على خلفية الحادث الأليم الذي وقع لبعض السياح المكسيكيين في صحراء مصر الغربية بمنطقة الواحات أثناء زيارتهم لمصر سبتمبر الماضي. قال البيان، إن ذلك جاء إيمانا من الغرفة بدورها الأصيل في اتخاذ كافة الإجراءات والسبل التي من شأنها تعزيز الحركة السياحية للبلاد، وحرصاً على الحفاظ على سمعة المقصد المصري السياحي، حيث تم التواصل مع الجانب المكسيكي، وتم توقيع اتفاق بين محامين 3 ضحايا من المتوفين بالحادثة، والذين أصيبوا في الحادث وبين غرفة شركات السياحة، واتفق الطرفان على تعويض أسر الضحايا والمصابين جراء ماحدث لهم أثناء زيارتهم لمصر. ومن جهته أعلن الدكتورخالد المناوي، رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن هذا الاتفاق تم برضاء جميع الأطراف وتحت رعايه السفير ياسر شعبان سفير مصر في المكسيك ويحيى راشد وزير السياحة، وتم توقيع الاتفاق في مقر الغرفة الرئيسية بحضور نورا علي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد إبراهيم، أمين الصندوق، والجهاز الإداري للغرفة والأمين العام، لافتا إلى أن الدافع الأساسي لدفع هذه التعويضات هو إيمان القطاع السياحي الخاص بمصر ممثلاً في غرفة الشركات السياحية بضرورة المساهمة في تحسين الصوره الذهنية عن مصر بالخارج، وأن مصر لا تنسى دورها تجاه زوارها. وخلال توقيع الاتفاق، أعرب المحامين المكسيكيين عن تقديرهم التام وامتنانهم الكبير لمبادرة الغرفة، وتعهدوا وأقروا بالتزامهم بعدم رفع أي قضايا أو مطالبة بأي تعويضات أخرى من الجانب المصري، وتعهدوا بعقد مؤتمر صحفي فور العودة لبلادهم لشرح الموقف المشرف. يشار إلى أن مبلغ التعويض الذى تم الاتفاق عليه هو دفع مبلغ 140 ألف دولار، لكل ضحية بما يساوى 4.3 مليون جنيه للضحايا ال3 المكسيسكيين تم دفعها من صندوق السياحة.
