أكد محمد السروجي، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه تم الاتفاق بين الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، ووفد من التليفزيون المصري على رأسه إسماعيل الششتاوي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبعض القائمين على القنوات التعليمية، لإعادة بث قناتين تعليميتين بشكل جديد عبر التليفزيون المصري، مشيرا إلى أنه سيتم وضع بروتوكول جديد بين الوزارة والتليفزيون لضمان جودة البرامج التعليمية وتقديم محتوى عالي الجودة وبتكلفة أقل. وأشار السروجي، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إلى أنه تم الاتفاق على بث قناتين تعليميتين مقابل نحو عشرة ملايين جنيه سنويا، وبتخفيض نحو 12 مليون جنيه، ترشيدا للنفقات، مؤكدا أن الوزارة ستشارك التليفزيون المصري في اختيار البرامج التعليمية التي يتم تقديمها، كما سيتم اختيار مستشاري المواد في مختلف مراحل التعليم المختلفة لتقديم محتوى مميز عالي الجودة لجميع الطلاب. ومن جانبه، قال المهندس عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم والمشرف على القنوات التعليمية، إن الوزارة وافقت على بث قناتين تعليميتين جديدتين بتكلفة أقل، وتقديم محتوى عالي الجودة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الاستعانة ببعض المخرجين والفنيين للقيام بأعمال المونتاج والإضاءة والإخراج، إضافة إلى فنيي وزارة التربية والتعليم، ومؤكدا أنه تم تقليل أعداد العاملين المشاركين من وزارة التربية والتعليم في العمل بتلك القنوات لأقل من 120 متعاونا، بجانب العاملين بالقنوات التعليمية، لبدء تشغيل هذه القنوات بشكل جديد ومستمر. وأكد القزاز أن الوزارة ستكون عاملا مشتركا مع التليفزيون المصري لاختيار المحتوى التعليمي والبرامج التعليمية التي سيتم تقديمها، مشيرا إلى وجود عدد من الأسماء المطروحة لتسمية تلك القنوات، أهمها "زدني"، اقتباسا من الآية الكريمة "وقل ربِّ زدني علما". وأشار إلى أن بث القنوات سيتم عقب انتهاء الإجراءات اللازمة الخاصة بتوقيع بروتوكول الجديد خلال أيام، بين الدكتور إبراهيم غنيم وصلاح عبد المقصود، لوضع الشروط المادية المطلوبة من جانب الوزارة.