قال المهندس أسامة الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، إن أعمال الشركة في الجزائر لم تتضرر إثر التوترات السياسية وزيادة التكهنات حول هروب شركات عالمية تعمل في انشطة المقاولات والطاقة هناك. أضاف الحسيني، في تصريحات ل"الوطن"، أن جميع المواقع التي تقوم شركة "المقاولين العرب" بتنفيذ أعمال فيها تقع في شمال الجزائر في حين أن موقع احتجاز الرهائن على موقع لإنتاج الغاز في "عين أمياس" بجنوب غرب الجزائر. وأكد أن الشركات المصرية لن تتضرر مما يحدث على الصعيد السياسي مقارنة بمثيلاتها الفرنسية أو الأوربية التي تخشى على أعمالها من هجوم بعض المتشددين عليها نكايةً في فرنسا التي تحارب ضد إسلاميين متشددين في مالي بتأييد أوروبي. وعززت الشركات الفرنسية العاملة في الجزائر إجراءاتها الأمنية في خطوة أولى قد تصل إلى وقف أعمالها في الجزائر حال زيادة التوتر السياسي هناك واستهداف مواقع شركاتها. وتسعى المقاولون العرب للحصول على عدد من المشروعات الخاصة بأعمال إنشاء مدن سكنية ومنشآت حكومية بالجزائر، بعد قيامها بتطوير عدد من الوزارات والمطارات بالجزائر مؤخرًا ضمن خطتها الاستثمارية الهادفة للحصول على استثمارات بقيمة 200 مليون دولار هناك، كما تنافس شركة المقاولون العرب حاليا على عدد من العطاءات والمناقصات في السوقين الجزائري في مجال ترميم الآثار.