سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير البترول ل"الوطن": الأمن مسئول عن تهريب البنزين والسولار "غراب" يطالب بحماية القوات المسلحة للشحنات..ويعلن ضخ 105 آلاف طن خلال أيام وتعيين مراقبين للمحطات
طالب عبد الله غراب وزير البترول - رسميا - بالاستعانة بالقوات المسلحة، لتأمين شحنات المنتجات البترولي، خلال عمليات نقلها، بسبب تهريب كميات كبيرة منها، قبل وصولها للمحافظات، بعد أن اتهمت المحافظات وزارة البترول بتضارب تصريحاتها حول الكميات المرسلة من البنزين والسولار إلى الاقاليم. وأكد وزير البترول فى تصريحات ل"الوطن" ضخ 105 آلاف طن بنزين خلال أيام، لسد احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية، بزيادة 15% عن الكميات الحالية في محطات التموين. مشيرا إلى أن استمرار الأزمة يرجع إلى الانفلات الأمنى، وشائعات نقص البنزين. وحمل "غراب" الأمن مسئولية تهريب المنتجات البترولية، وبيعها فى السوق السوداء، بسبب رفضه حراسة وتأمين الشحنات خلال نقلها بين المحافظات، ولفت إلى الاتفاق مع مباحث التموين على تخصيص مراقب من هيئة البترول على المحطات، للتأكد من سير عملية التوزيع على المواطنين. ونفى الوزير قيام بعض شركات التوزيع ببيع منتجاتها السائلة فى السواق السوداء، موضحا أن جميع الوكلاء لديهم تصاريح عمل من الوزارة، وناشد مجلس الشعب باعتماد قانون الاتجار بالمواد البترولية، لتغليظ العقوبة على المتلاعبين بالأسواق، معلقا: لا يمكن مواجهة الوضع السيء الحالي بقانون مر عليه نحو 70 عاما. وتوقع عزيز عفت الخبير البترولى، تفاقم الأزمة عقب صدور الحكم ضد الرئيس السابق أمس، والذي لم يرض جموعا غفيرة من الشعب، حسب قوله، مشيرا إلى أن أن تصريحات الحكومة بشأن ارتفاع مديونيات قطاع البترول إلى 66 مليار جنيه، كانت شرارة الأزمة. وقال: القانون لا يحمى منتجات البترول من عمليات التهريب المستمرة، لأن العقوبات غير رادعة، وتنتهي بدفع غرامة مالية. وحررت مباحث التموين 64 محضرا لأصحاب محطات الوقود، خلال أسبوع ، بسبب الامتناع عن البيع، والغش، وزيادة الأسعار، وضبطت 2,6 مليون لتر سولار و مليون لتر بنزين مهربة.