أظهرت بيانات اليوم، ارتفاع الفائض التجاري لمنطقة اليورو أكثر من المتوقع في نوفمبر، بفضل صعود الصادرات واستقرار الواردات؛ مما ينبئ بتنامي القدرة التنافسية للمنطقة وضعف الطلب المحلي من جراء الركود. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن "الفائض التجاري غير المعدل للسبع عشرة دولة التي تستخدم اليورو بلغ 13.7 مليار يورو في نوفمبر، ارتفاعًا من 4.9 مليار يورو قبل عام؛ حيث قفزت الصادرات خمسة بالمئة واستقرت الواردات دون تغير". وفي الأحد عشر شهرًا الأولى من 2011، زادت صادرات منطقة اليورو ثمانية بالمئة عن الفترة ذاتها من 2011 في حين ارتفعت الواردات اثنين بالمئة فقط، وبتعديله لأخذ العوامل الموسمية في الحسبان يكون الفائض التجاري قد بلغ 11 مليار يورو في نوفمبر، ارتفاعًا من 7.4 مليار يورو في أكتوبر؛ حيث زادت الصادرات 0.8 بالمئة على أساس شهري بينما تراجعت الواردات 1.5 بالمئة على أساس شهري. وزاد الفائض التجاري لألمانيا أكبر مصدر في منطقة اليورو إلى حوالي 158 مليار يورو في الأشهر العشرة الأولى من 2012 مقارنة مع 129 مليارًا قبل عام، لكن أكبر تحسن كان في إيطاليا التي تحولت لفائض قدره 6.6 مليار يورو في الأشهر العشرة الأولى من عجز بلغ 25.3 مليار يورو قبل عام.
