نجح إياد نصار فى تجسيد شخصية المرشد «حسن البنا» فى مسلسل «الجماعة»، الذى عرض فى رمضان قبل الماضى، كما نجح أيضاً فى تجسيد شخصية الضابط فى مسلسل «المواطن إكس»، الذى عرض فى رمضان الماضى، وها هو يصور الآن مسلسله الجديد «سر علنى»، أمام غادة عادل، تأليف محمد ناير، وإخراج غادة سليم، والذى يتمنى أن يحقق من خلاله نفس النجاح فى رمضان المقبل. يقول «إياد»: «أقدم فى هذا المسلسل شخصية «ياسين»، وهو واحد من سلالة الباشوات الذين تم تأميم ممتلكاتهم بعد ثورة 1952، كان يعيش خارج مصر، وبعدها عاد لينتقم من كل الناس الذين يعتقد أنهم ظلموه وسرقوا أمواله». وحول التشابه بين هذا المسلسل ومسلسله السابق «المواطن إكس»، خصوصاً أن كاتبهما واحد، وهو السيناريست محمد ناير، قال: «لا يوجد أى تشابه بين المسلسلين، فالموضوعان مختلفان تماماً». أما عن سر اتجاهه إلى الدراما المصرية، وابتعاده عن الدراما الأردنية، فقال: «أنا لم أختفِ عن الدراما الأردنية، لأن هذه الصناعة غير موجودة الآن فى الأردن، وليس لها حيثيات، إذ أصبحت الأعمال الأردنية خارج السوق، كما يقولون، عكس الأعمال المصرية والخليجية، ولهذا فأنا لم أترك الدراما الأردنية لأنها تقريبا شبه مختفية». وعن شكل المنافسة فى دراما رمضان، فى ظل وجود كم كبير من النجوم، قال: «العمل الجيد سيفرض نفسه، ونحن نفعل كل ما فى وسعنا حتى نستطيع أن نقدم للجمهور عملاً جيداً يستطيع المنافسة، علماً بأننا قدمنا فى رمضان الماضى مسلسل «المواطن إكس» وحقق نجاحاً كبيراً وسط نخبة من النجوم أيضاً». وعن أسباب نجاحه فى الدراما أكثر من السينما، قال: «لقد قدمت مجموعة من الأفلام فى السينما، كنت أسعى من خلالها إلى الانتشار، وهى: «بصرة» بطولة باسم سمرة، و«أدرينالين» بطولة خالد الصاوى، و«حفل زفاف» بطولة محمد رياض، وأستطيع أن أقول الآن إننى كونت اسمى فى هذه الأعمال السينمائية، مما ساعدنى على النجاح بعدها فى التليفزيون، فى مسلسلىّ «الجماعة»، و«المواطن إكس»، أما الأفلام التى قدمتها بعد ذلك، وهى «ساعة ونص»، و«مصور قتيل» -وهما لم يعرضا بعد- فأعتقد أنى أظهر فيهما بشكل مختلف تماماً». وأخيرا وعن حال مصر التى يعيش فيها منذ خمس سنوات، قال: «أتمنى لها الاستقرار، وأن ينجح الرئيس القادم فى إعادتها إلى استقرارها وقوتها المعتادة».