أغلق متظاهرون ببورسعيد ضد شروط الإسكان، المعديات ومنعوا الحركة على جانبي قناة السويس وبورفؤاد، ما اضطر المواطنين لاستئجار لانشات "البمبوطية" والبحرية. كما تظاهر الأهالي أمام مبنى هيئة قناة السويس، وأغلقوا الباب الرئيسي، ورفعوا لافتة "مطالبنا شرعية محناش بلطجية.. ويا حكومة نريد مشروعات إسكان مش للحرامية"، وتواجد العشرات من المدرعات والمئات من جنود الأمن المركزي تحت قيادة اللواء محسن راضي مدير الأمن. وتلاحظ انتشار "تروسيكلات" أمام مبنى المحافظة محملة بالحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة؛ استعدادا لأي أعمال عنف قد تحدث. كما توجه العشرات من المتظاهرين إلى فيلا المحافظ الإدارية بحي الشرق، معلنين أنه إذا لم تتراجع الوزارة عن هذه الشروط فلن يمر الأمر على خير. وشارك في المظاهرة علي سبايسي كابو أؤلتراس جرين إيجلز، ومنعت مجموعة من الرابطة، المتظاهرين من اقتحام مبنى الهيئة، مؤكدين أنهم يتظاهرون بشرط الحفاظ على المنشآت. وذكر مصدر مسؤول بالمحافظة، أن اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد يجري اتصالات مع وزارة الإسكان لتخفيف الشروط، التي أكد الجميع أنها لا تناسب الأسرة فقيرة . وكانت شروط الحصول على سكن، تضمنت "ألا يقل سن المتقدم عن 21 عاما، وألا يزيد عن 40، ويحظر على المتقدم شراء الوحدات نقدا ويلتزم بالسداد بنظام التمويل العقاري، وأن يكون المتقدم من محدودي الدخل، وألا يزيد دخله السنوي طبقاً لقانون التمويل العقاري رقم 148 لسنة 2001 وتعديلاته عن 21 ألف جنيه لغير المتزوج و30 ألف جنيه للأسرة سنويا، وأن يكون سبق للمتقدم تقديم طلب للحصول على وحدة سكنية سواء باليد أو البريد، مع تقديم ما يثبت ذلك في فترات الإعلان السابقة"، وغيرها من الشروط.