لأول مرة بعد ثورة يناير، وأثناء شن حملة أمنية لمواجهة التعديات في شوارع وميادين مطروح لضبط الأسواق ومواجهة الإشغالات بالشوارع الرئيسية حدثت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والشرطة والبلطجية، خصوصا مع بدء الموسم الصيفي بمرسى مطروح وزيادة حجم التعديات التى انتشرت فى الشوارع الرئيسية الأربعة، ومنهم شارع "إسكندرية" أكبر شوارع المحافظة، و"علم الروم" و"شكرى القوتلى" و"السوق"، والتى دفعت الموطنين لتقديم شكاوى واستغاثات إلى شرطة المرافق والمكتب العسكرى ممثل الجيش. "الوطن" رصدت انتشاراً مكثفاً لقوات شرطة المرافق بمطروح، ترافقها قوة من الجيش لإخلاء شارع "إسكندرية" من الباعة الجائلين، الذين يبعدون عن ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، أمتار قليلة واعترض عشرات الباعة الجائلين، وتجمهروا بشارع "إسكندرية" وسط المدينة، رافضين تطبيق لوائح التعديات، وترك الإشغالات، والأماكن التى مكثوا بها منذ بدء الثورة. ومع محاولات قوات الشرطة والجيش لتطهير وإزالة التعديات عن شوارع مطروح، بدأت عمليات الكر والفر بين الباعة الذين تتبعتهم القوات المشتركة، مما أدى إلى مواجهة شديدة بين الجانبين لضبط إيقاع الأسواق تطبيقا للقانون.