نظم عشرات الصحفيين، وقفة احتجاجية أمام مقر نقابتهم؛ تضامناً مع الوليد إسماعيل، الصحفي بجريدة "التحرير" والذي صدر قرار بحبسه سنة غيابياً أمس الاثنين. كان الوليد، صدر ضده حكما غيابيا بالحبس سنة؛ إثر اشتباكات وقعت بين أفراد الأمن والصحفيين في قاعة كلية الشرطة يوم صدور الحكم على الرئيس السابق مبارك. ردد الصحفيون، هتافات أبرزها "لا لحبس الصحفيين" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"حبس الصحفي عار وخيانة"، حاملين لافتات مكتوب عليها "لا لتكميم الأفواه" ،"لا لحبس الصحفيين". حضر الوقفة، عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، منهم علاء العطار، وجمال عبد الرحيم، وخالد ميري. وأكد المتظاهرون، على رفضهم لحبس صحفي التحرير، فضلا عن رفضهم لمحاكمة الصحفي محمد صبري ب"اليوم السابع"، موضحين أنهم لم ولن يخضعوا إلى تكميم الأفواه ولن يصمتوا أمام الاعتداء على حرية الصحافة والصحفيين. وقال الوليد إسماعيل، إنه فوجئ بالحكم الذي صدر من المحكمة دون أن تستدعيه في أي وقت، كما أن نقابة الصحفيين لم تتلق أي إخطارات بشأن التحقيق معه، وكذلك جريدة "التحرير" التي يعمل بها، موضحا أن الشرطة حررت محضرا ضده مليء بالأكاذيب حول أزمة وقعت بينه ويبن أحد ضباط العمليات الخاصة يوم صدور الحكم ببراءة علاء وجمال ومساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي في قضية "القرن".