عمل سياسى ممزوج بروح الحداثة العصرية، يناقش أزمة إخوانية جديدة فجرتها زلة لسان أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين، الفرقة «95 إخوان» التى تحدث عنها أسامة ياسين، وزير الشباب الإخوانى.. لها ظِل ساخر على صفحة التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، الحساب اسمه «إنت عيل إخوانجى» مهتم بنشر صور وكتابات تحمل إسقاطاً سياسياً ومجتمعياً على فرقة 95. أم الصابرين «زينب الغزالى» صورتها تزيّن بروفايل الصفحة التى تم إنشاؤها فى عيد الأم يوم 21 مارس 2011 وتحمل ملحوظة «من ساعة ما بدينا واحنا صفحة سياسية ساخرة أو بنحاول نكون كده». وخصصت الصفحة جانباً للسخرية من «الفرقة 95 إخوان».. فتنشر أخباراً ومقولات تتضمن تعديلات وردوداً مضحكة مضافة بواسطة «فوتوشوب»، «طفل يمتطى كلباً.. وصور لتمارين صباحية.. وصورة شباب بملابس الإحرام بوصفه زى الفرقة». بلغ عدد مشتركى الحساب الساخر من الإخوان ما يقارب ربع المليون مشترك، من بين الصور والتعليقات التى تتضمنها صور لزوجة الرئيس محمد مرسى وهى تحمل طفلاً استُشهد فى مليونية الشرعية «محمد ممدوح الحسينى».. وتعليقها على الفرقة الإخوانية مثل «صباحكم 95 إخوان».. «هبة صلاح»، عضو حركة شباب الاتحاد الاشتراكى المصرى، تعلق قائلة إن ممارسات الإخوان المسلمين وطريقتهم سبب أدعى للسخرية والضحك «فيها تناقض يوضح إنهم مش عايشين على أرض الواقع خالص، فلازم يكون ده رد الفعل». «السخرية والتريقة» سلاح المصريين دائماً.. «هبة» تؤكد أن الشعب المصرى لا يملك شيئاً آخر يفعله سوى أداة الضحك «بيستفز الإخوان جداً وإلا ماكانوش عملوا لجان إلكترونية خاصة بالرد على الصفحات اللى بتهينهم»، مشيرة إلى استحالة ردهم على الفرقة «95 إخوان» بفرقة قتالية، لأن العنف ليس فى طبع المصريين الوطنيين، حسب قولها «العنف إحدى قيم الإخوان اللى بيفرضوا بيه القوانين الجديدة والدستور الجديد طبعاً».