دعت المفوضية الأوروبية، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والنواب البرلمانيين، لمحادثات عاجلة، تتناول كيفية الرد على عدم توسيع الولاياتالمتحدةوكنداوبروناي حقوق الحصول على التأشيرات لمواطني الاتحاد البالغ عدد أعضائه 28 دولة. دعت المفوضية، الأعضاء، اليوم الثلاثاء، لإطلاق مناقشات عاجلة واتخاذ موقف بشأن أنسب الطرق في التعامل مع الأزمة في غضون ثلاثة أشهر. ومن المقرر أن تخلص هذه المحادثات إلى فرض تأشيرات دخول على مواطني الدول الثلاث، عند السفر لفترات قصيرة إلى الاتحاد الأوروبي، سواء كان ذلك في مجال السياحة أو الأعمال أو الزيارات الأسرية. العديد من الدول لديها ترتيبات مع الاتحاد تسمح لمواطنيها بالبقاء دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوما في منطقة حرية السفر بأوروبا المعروفة بمنطقة شينغن. ولكن في المقابل، يتوقع الاتحاد الأوروبي من تلك البلدان أن تتنازل عن شرط تأشيرة الدخول بالنسبة لمواطنيه. يقول مسؤولون أوروبيون إن واشنطن تشترط تأشيرات بالنسبة للمسافرين من بلغاريا وكرواتيا وقبرص وبولندا ورومانيا. وتشترط كندا حصول البلغاريين والرومانيين على تأشيرات دخول. وتفعل بروناي نفس الشيء بالنسبة للمواطنين الكروات، لكن المفوضية تتوقع إسقاط هذا الطلب في غضون أسابيع قليلة.