أعلنت مستشفى أسوان الجامعي، برعاية الدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان، إنشاء وحدة خاصة لجراحات "الثدي الاستبنائية"، والتي يعمل فيها مجموعة من أمهر جراحي الأورام والتجميل في أسوان، والمتخصصة في إجراء جراحات استئصال الثدي لمرضى أورام الثدي مع إجراء جراحات الثدي الاستبنائية "إعداده بناء وتكوين الثدي بعد الاستئصال"؛ لإعادة بناء شكل ومظهر الثدي، ما يحافظ على المظهر الجمالي، والإشباع النفسي للمريضة. وأكد الدكتور حسين الشريف رئيس كلية الطب في أسوان، أن الوحدة تضم كلا من الدكتور خالد عابدين طلحة، مدرس مساعد جراحة الأورام ومنسق الوحدة، والدكتور شريف البرنس مدرس جراحة الأورام، والدكتور أنور الشناوي مدرس جراحة الأورام، والدكتور أحمد قناوي مدرس جراحة التجميل، والدكتور محمود العطيفي مدرس جراحة التجميل. وأكد أن الأساليب الجراحية لجراحات الثدي الاستبنائية متنوعة، حيث يمكن إجراء عملية إعادة بناء الثدي مباشرة بعد الاستئصال، "بناء الثدي الأولي"، أو أن تتم في وقت لاحق "بناء الثدي الثانوي"، حسب الحالة المرضية للسيدة. وقال الشريف، تتوفر عدة إمكانيات علاجية داخل الوحدة، فمن الممكن إعادة بناء الثدي بمواد ذاتية باستخدام تقنيه السدالات العضلية الجلدية، والتي تؤخذ من مناطق من جسم المريضة مثل البطن، أو الفخذ، أو عضلات الظهر، أو باستعمال مواد غير ذاتية باستخدام الغرسات، أو الوسائد السيليكونية إذا كانت الحالة المرضية تسمح بذلك، وإجراء الجراحة بالكبسولات الجراحية بجناح العمليات الجديد بمستشفى أسوان الجامعي، المعد بأحدث التقنيات الجراحية والمواصفات العالمية الحديثة. وتابع أن إذا تعذرت إمكانية تشكيل الثدي الجديد، بحيث يتناسق مع الثدي الآخر في الشكل والحجم، يمكن إجراء عملية على الثدي السليم بهدف تعديله ليتوازن مع الثدي الآخر، مثل شده أو تصغيره عن طريق الجراحة، وأجريت العديد من هذه الجراحات بنجاح بالمستشفى الجامعي، ودون أي تكلفة مادية على المرضى.