وزع الفلسطينيون على الدول العربية قرارا مقترحا لمجلس الأمن الدولي لإدانة المستوطنات الإسرائيلية ووصفها بعقبة في طريق السلام، حسبما قالت البعثة الفلسطينية لدى الأممالمتحدة الخميس. وعلى الفور، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشروع القرار، قائلا إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يتخذ خطوة من شأنها أن تطيح بالمحادثات إلى ما هو أبعد" فيما يتعلق بوضع حد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود. رفض الفلسطينيون الإدلاء بأي تفاصيل بشأن محتوى مشروع القرار، ولكنهم قالوا إن مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع على أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، موضحين أن المجلس منوط بالعمل على تقييم الوضع واعتماد قرار بخصوص المستوطنات. ولفت الفلسطينيون إلى تصويت مجلس الأمن بموافقة 14 عضوا ورفض عضو واحد فقط على مشروع قرار مشابه بشأن المستوطنات في فبراير2011. وكانت الولاياتالمتحدة استخدمت حق النقض (فيتو) في مواجهة مشروع القرار. كان مشروع القرار ينص على إدانة المستوطنات بوصفها "غير قانونية" ويطالب بوقف فوري للبناء الاستيطاني. سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالشرقية إبان حرب الشرق الأوسط عام 1967، وأقامت مستوطنات هناك. انسحبت إسرائيل من غزة عام 2005، ولكن قرابة 600 ألف مستوطن إسرائيلي لا يزالوا في القدسالشرقية والضفة الغربية.