خلال اجتماع الجمعية العمومية لحزب "النور"، والتي من المقرر أن تنعقد الأربعاء القادم، سوف تجرى انتخابات رئاسة الحزب ونائبي رئيس الحزب والأمين العام وخمسين عضوا للهيئة العليا. ومن أبرز المرشحين لمنصب رئيس الحزب، نائب رئيس الحزب الحالي، سيد مصطفى خليفة، والأمين العام للحزب، جلال مرة، ووكيل مجلس الشعب السابق، أشرف ثابت، والنائب بمجلس الشعب السابق عضو الهيئة العليا، الدكتور يونس مخيون، ومساعد رئيس الجمهورية، الدكتور بسام الزرقا، وعضو الهيئة العليا، الدكتور طلعت مرزوق. كانت الهيئة العليا دعت إلى عقد الجمعية العمومية للحزب في أعقاب استقالة عدد من قياداته على رأسهم رئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور الذي بدأ في تأسيس حزب الوطن. وفي بيان رسمي لها قالت الدعوة السلفية إن حزب "النور" هو الذراع السياسية الوحيدة للجماعة، نافية بذلك ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود ذراع سياسية أخرى لها، لكنها قالت أنه لا يتصور أن تتبنى جماعة واحدة دعم أكثر من حزب في آنٍ واحد فضلا أن تسمي كلا منهما ذراعا سياسية لها. وقالت الجماعة إن اعتبار حزب النور هو الذراع السياسي لها إنما جاء بقرار مجلس الشورى العام لها في الثلاثين من يونيو عام 2011، وليس لمجرد أن مؤسسيه ينتمون إلى التيار السلفي أو حتى إلى جماعة "الدعوة السلفية".