سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم العالي في مؤتمر صحفي: التعدي على طلاب مدينة العبد "سابقة" لم تحدث في الجمهورية رئيس جامعة بورسعيد يتهم الأمن بالتقصير.. واللواء راضي يرد: الموقف الأمني كان معقدا للغاية ورفضنا الإفراط في استخدام "الغاز"
وقعت مشادة كلامية بين رئيس جامعة بورسعيد، وبين مدير الأمن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التعليم العالى بسبب أحداث مدينة العبد بجامعة بورسعيد بعد زيارة ميدانية لها، ومناقشة ملابسات هجوم أولتراس المصرى على الطلاب. وأسف دكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي لأحداث مدينة العبد، مؤكد أن ما شهدته المدينة الجامعية هو الحادث الأخطر من نوعه بين جامعات مصر كلها، "سابقة خطيرة لم تشهدها الجامعات المصرية أن يتعدي بعض الأفراد على الطلاب الأمنين داخل مقر سكنهم"، وأضاف "يجب أن نضع فى الاعتبار مقبلا ضرورة توخى الحذر ومعالجة المشكلة بحكمة، والشدة إذا اقتضى الأمر". وطالب الوزير بعقد لقاءات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكافة الكليات لتوضيح المفاهيم الصحيحة حول تلك الأحداث التي يجب أن يراعي فيها العمل من أجل المصلحة العامة، كما أشاد بقرار رئيس الجامعة الذى بحثه مع الوزارة بتأجيل الامتحانات لأجل غير مسمى. وطالب اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بضرورة وضع آليات جديدة لمعالجة الأزمة بكل حكمة وتروٍ، من خلال التوعية للطلاب داخل المحاضرات بغرس روح الانتماء بينهم وكذلك فى اتحاد الطلاب ورعياته لهم. بينما حدثت مشادة بين مدير الأمن و رئيس جامعة بورسعيد، حيث قال دكتور عماد عبد الجليل رئيس الجامعة إنه "كان على مدير الأمن بعد إلقاء القبض على اثنين من أفراد الأولتراس أن يتم التحقيق معهما أمام طلاب المدينة لتهدأة الأمور، لأن التجربة أكدت أن الشرطة سوف تقوم بإطلاق سراحهم فور خروجهم من مبنى المدينة، وهذا ما حدث". كما طالب عبد الجليل بوجود أمني شرطي، حيث إنه طلب الدعم الخارجي من أفراد الأمن، "لعدم قدرة الأمن الجامعي على احتواء تلك الكارثة"، حسب تعبيره. ومن جانبه، رفض اللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد تصريحات رئيس الجامعة، مؤكدا أن أحداث الأمس "ليست خاصة كلها بالمنظومة الأمنية"، كما رفض الرد على بعض الاتهامات، وأكد أنه اتخذ كل التدابير اللازمة التي تحمي أرواح الجميع "لأن الموقف الأمني كان معقدا للغاية، ورفضنا الإفراط في استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع خوفا على الطلبة من التدافع والتكدس ويحدث ما لا يحمد عقباه".