وصف الناشط محمد عادل عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، الرسالة التهديدية التي كتبها أحمد المغير، التابع لحركة "حازمون" على حسابه الشخصي على "تويتر" أمس، وما أعقبها من اعتداء على "محمد المصري" أحد المذكور أسمائهم في التهديد، بأنه "لعب عيال وتصفية حسابات شخصية لا علاقة للثورة ولا الثوار بها". وأعلن عادل ل"الوطن"، رفضه التام للعنف المتبادل، لافتًا إلى أن مَن يدعو إلى العنف عليه أن يتحمل المسؤولية وحده، مؤكدًا أن الثورة لن تتحمل مسؤولية "لعب العيال أو الحسابات الشخصية" التي تحدث حاليًا، وأن الثورة أكبر من كل ذلك، على حد قوله، موضحًا أنه بدلا من الالتفات إلى التهديد والوعيد بين الطرفين، الأهم استرداد حق مهند سمير الذي يصارع الموت حاليًا. وقال عضو المكتب السياسي: "نحن في مرحلة حرجة ومهمة من تاريخ مصر، إما أن نقف ونثبت على موقفنا ونستكمل ثورتنا، أو نساهم في إجهاضها بأنفسنا"، مسيرًا إلى أن المستفيد الوحيد من تهديدات "المغير" ومن قبله "عبد الرحمن عز" أثناء أحداث الاتحادية، هم الفلول وأنصار مبارك، معللا ذلك بأن ما يحدث يساعد في إنجاح سيناريو "الفوضى" الذي أشار له "مبارك" قبل تنحيه. وأشار عادل، إلى أن الحق لا يحتاج إلى بلطجة أو عنف، مضيفًا أن "المؤمن بحقه ينزل باسمه وجسمه لتحقيق القضية التي يؤمن بها"، مؤكدًا أن سياسة "لي الذراع" التي يتبعها البعض مؤخرًا تساهم بشكل كبير في انتشار الفوضى، والتي يتحمل المسؤولية الكبيرة فيها هو "غياب دولة القانون، والنائب العام الذي يتجاهل قضايا قتل المتظاهرين بداية من جمعة الغضب حتى أحداث الاتحادية، دون أن يحرك ساكنًا". يذكر أن "أحمد المغير" التابع لحركة "حازمون"، كان كتب على حسابه الشخصي على "تويتر" أمس رسالة قال فيها "عبودي - تركي - مصري - موكا - رامي عصام : أقسم بالله إن أحسن حاجة تعملوها إنكم تسلموا نفسكم للداخلية عشان البديل مش هيعجبكم خالص"، وعقب تلك الرسالة بساعات تعرض الناشط "محمد المصري" للطعن في البطن والصدر وضربة في الرأس، أثناء وجوده بشارع محمد محمود.