أعرب الإعلامي توفيق عكاشة عن دهشته من إتيان الشعب المصري بالإخوان إلى منصة الحكم، وقال في حديثه لبرنامج "صبايا الخير" على فضائية "النهار"، "لم أتخيل أن الشعب هيأتي بالإخوان المسلمين للحكم. كنت أثق في الشعب ووعيه وثقافته التي تمنعه من اختيار الاخوان المسلمين ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن". وأكد عكاشة، أنه توقع غلق قناته "الفراعين" بعد الحشد الإخواني المناوئ لها، وأضاف "توقعت غلق القناة يوم بداية تخفيض قوة إشارتي، وبعد الحشد أمام مدينة الإنتاج للمطالبة بغلق القناة بحجة إثارة الفتنة، فتوقعت أن يصدر قرار من وزير الإعلام بمنعها، خاصة وأنني تقدمت بقرار للنائب العام ضد وزير الإعلام ووزيرالاستثمار، وأنا كنت حشدت ناس لصالحي فشعروا بخطورة من تواجدي". ونفى الإعلامي المثير للجدل، أن يكون اعتاد على الغضب ممن يشاهد برامجه ويضحك على شخصيته وطريقة تقديمه للبرامج، وأضاف "لم يغضبني من يقول إنني أضحكه، لأنني لم أشاهد برامجي، ولكن أولادي يشاهدون برنامجي ويخبروني. الشعب المصري ابن نكته يحب الضحك وأنا كنت أقدم الحلقة في أربع أو ست ساعات فلازم يكون فيه تعليق أفيهات وتعليقات ساخرة وتشبيهات فأنا أقصد ذلك حتى لا يقع المشاهد مني، والريحاني كان يتبع الدراما الضاحكة الباكية". وأشار عكاشة إلى قدرته على حشد الناس والدعوة للمليونيات في ميدان العباسية، وأنهم لم يتخلوا عنه.وتابع "موجودون في كل محاكماتي، وطوال ال 28 قضية، والإخوان يتهموني في قضية واحدة وهي سب الرئيس والتحريض على قتله وقلب نظام الحكم ". وأنكر عكاشة عن نفسه تهمة التحريض على قتل الرئيس بقوله "لم أهن الرئيس ولم أحرض على قتله وكل الموضوع تلقيت خطابات تهديد من الإخوان بقتل أولادي وحرمان جدتهم من أن يكون لها ورثة، والنيابة مازالت تحقق، وبعدها كنت جالسا بجوار الكتاتني بالبرلمان وقلت له لا يرضيك هذا الكلام ولا يوجد ثأر بيني وبينكم، وعيب ما يحدث، عيب أن تحلو دمي وأحلل إهدار دمكم، فحكيت هذه القصة، والناس كلها فهمتها صح إلا الإخوان فهموا أنني أبيح دم مرسي، وأنا كنت اتحدث عن من يرسل خطابات لوالدتي وهو من الإخوان". وأكد عكاشة أنه "مش خايف من السجن كل الزعماء دخلوا السجن والقاعة التي أحاكم بها حوكم بها السادات".