أعلنت إدارة الإطفاء في ساحل العاج أن 61 شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات في أبيدجان في تدافع وقع خلال احتفالات ليلة رأس السنة. وأظهرت مشاهد بثها تليفزيون "آر.تي.آي" جثثا ممددة على أرض الاستاد الرئيسي في المدينة، والعديد من الاطفال الجرحى. كما اظهرت مشاهد التليفزيون أكواما من الأحذية والملابس المتروكة في الاستاد الذي نشر فيه شرطيون وجنود. وقال عيسى ساكو رئيس فرق الإطفاء العسكرية، في أبيدجان للصحفيين في موقع الحادث إن 61 شخصا قضوا. وأضاف "تم اجلاء 49 جريحا" من قبل المسعفين وأن جرحى آخرين ذهبوا إلى مستشفيات بأنفسهم، وقال مسؤول في فرق الإسعاف في وقت سابق أن 200 شخص على الأقل أصيبوا بجروح. وقال ساكو، إن الناس توجهوا باتجاه مدخل الاستاد الرئيسي في المدينة لمشاهدة الأسهم النارية وكان الحشد كبيرا جدا، ما أدى إلى تعرض كثيرين "للدوس والاختناق". وقال شهود عيان، إن التدافع جاء بعد انتهاء إطلاق الأسهم النارية مع أن السبب الرئيسي لم يتضح بعد، ووقع التدافع قرب المدخل الرئيسي للاستاد حيث وضعت القوى الأمنية جذوع أشجار حواجز أمام الحشود. وبين الجرحى الأربعين الذين نقلوا إلى المستشفى في حي كوكودي الراقي في شمال العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، أطفال بدت عليهم علامات الهلع.