انتعاش وصحة وحيوية تسري في جسمك بممارسة رياضتك المفضلة، وأنت تتعاطى "الموسيقى".فالموسيقى هي "النوع القانوني" من المخدرات المسموح بها للرياضيين بحسب صحيفة الجارديان البريطانية. فقد ثبت علميا أن الاستماع للموسيقى أثناء ممارسة رياضة الجري يمكن أن يعزز الأداء بنسبة تصل إلى 15%، بحسب قول الخبير في آثار استماع الموسيقى على الرياضة بجامعة برونيل كوستاس كاراجيورجيس في كتابه الأخير المتخصص في علم النفس الرياضي. وبحسب كاراجيورجيس فإن نخبة الرياضيين يميلون عادة للتركيز الشديد عندما يمارسون الجري، ولكن الغالبية الأخرى من العدائين يبحثون عن شيئ يلهيهم عما يحدث من حولهم. وسواء كان الاستماع للموسيقى من خلال جهاز آي باد أو من خلال إذاعتها علنا في الملاعب فالنتيجة واحدة وقال كاراجيورجيس "ولكن الاستماع من خلال السماعات يتيح للرياضي اختيار الموسيقى التي تتناسب مع ذوقه الخاص مما يوفر حافزا مستمرا". ولكن مع ذلك حذر كاراجيورجيس من استخدام السماعات على الأذن لفترة طويلة لأنها تؤدي إلى "فقدان السمع المؤقت"، قائلا "اذا كنت تمارس الرياضة لأكثر من ساعة مع الموسيقى الصاخبة في سماعات الرأس، فنحن هنا بصدد قضية تتعلق بالصحة والسلامة، ويجب الكف عنها".