صرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السفارة المصرية في طرابلس قد تلقت اتصالا صباح اليوم من القس تيموثاوس بشارة عدلي راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس بطرابلس؛ حيث أفاد بتعرض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة لتفجير في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، ما أسفر عن مقتل مواطن مصري وإصابة ثلاثة آخرين بجراح. وأضافت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية في بيان لها على "فيس بوك"، أن المستشار حاتم عبد القادر، القائم بالأعمال المصرية، أجرى اتصالا على الفور مع القس مرقص زغلول كاهن كنيسة مصراتة للاطمئنان على أعضاء الكنيسة، كما توجه المستشار طارق دحروج قنصل السفارة إلى مصراتة لتفقد أوضاع الكنيسة وأعضائها، بينما تجري السفارة اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين في الحادث.