تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، تقريرا بشأن سير العمل بسحارة سرابيوم؛ للوقوف على آخر مستجدات العمل، الذي يتم بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويهدف لتوفير التصرفات المائية لاحتياجات مياه الري والشرب بسيناء، لخدمة زمام قدره 100 ألف فدان على ترعة سيناء الشرق في نطاق شرق البحيرات وشرق السويس. وأفاد التقرير، بانتهاء تنفيذ جميع بيارات الدفع والاستقبال الخاصة بالسحارة، والانتهاء من تنفيذ خطوط المواسير الواصلة بين بيارتي الدفع والاستقبال 1 و3 ب2 خط مواسير بطول 420 مليمترا، وجار استكمال أعمال المعالجات والحقن للخطوط، تمهيدا لإطلاق المياه بين البيارتين خلال النصف الأول من أبريل 2016، ما يسهم بشكل مباشر في حل مشاكل المياه، والوفاء باحتياجات المنتفعين شرق القناة، ومن المقرر الانتهاء بالكامل من أعمال تنفيذ السحارة بنهاية العام الحالي. وأكد عبدالعاطي، حرص الوزارة على عدم تأثر الأراضي المزروعة شرق قناة السويس بطول فترة تنفيذ المشروع، لذا تم تنفيذ سحارة إضافية "طوارئ" للوفاء باحتياجات المساحات خلال فترة تنفيذ سحارة سيرابيوم، حيث تتألف سحارة الطوارئ من 4 خطوط مواسير معدنية قطر الماسورة الواحدة من الداخل 1.2 متر، وتزويدها ب7 وحدات رفع بتصرف يتراوح من متر في الثانية ل1.25 متر في الثانية. يذكر أن تنفيذ الأعمال في السحارة، بدأ في أغسطس من العام 2014 بتكلفة 180 مليون جنيه، وهي عبارة عن 4 خطوط من المواسير الخرسانة المسلحة تمر أسفل قناة السويس الجديدة، على عمق 16 مترا أسفل منسوب قاع القناة، وبعمق 40 مترا تحت منسوب سطح المياه، طول الخط الواحد 420 مترا بقطر داخلي 3.20 متر، إضافة إلى بيارتي دفع وبيارتي استقبال لمدخل ومخرج السحارة، قطر الواحدة من الداخل 18 مترا وبعمق 60 مترا وجار استكمال باقي مراحل التنفيذ.