تبنت حركة طالبان الباكستانية، اليوم، الهجوم الانتحاري الذي أوقع 72 قتيلا داخل منتزه مكتظ في لاهور، مضيفة أنها استهدفت مسيحيين بمناسبة عيد الفصح. وأعلن إحسان الله إحسان المتحدث باسم فصيل "جماعة الأحرار" التابع لحركة طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "لقد نفذنا هجوم لاهور لأننا نستهدف مسيحيين". وأضاف: "سنشن هجمات مماثلة في المستقبل، والبنى التحتية للجيش والحكومة الباكستانية والمدارس والجامعات أيضا من بين أهدافنا". وأوقع الاعتداء الانتحاري الذي استهدف متنزها في قلب لاهور 72 قتيلا على الأقل من بينهم 29 طفلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وهذا الاعتداء هو الأكثر دموية هذا العام في باكستان. وأعلنت فصائل تابعة لحركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن عدة اعتداءات في العام 2016 من بينها على جامعة في شرسادة (شمال غرب) في يناير ومحكمة في شقدار (شمال غرب) في مطلع مارس. وفي ديسمبر، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن اعتداء على مدرسة عسكرية في بيشاور ما أوقع أكثر من 150 قتيلا وأثار صدمة في البلاد.