رحبت شركة الخطوط الجوية الماليزية، بالنتائج التي توصل إليها فريق التحقيق الدولي في أستراليا مؤخرا، بشأن احتمالية أن يكون الحطام الذي عثر عليه في موزمبيق جزءا من الطائرة الماليزية، في رحلة رقم "إم. إتش 370"، والتي فقدت في ظروف غامضة في العام 2014. وأفادت الشركة في بيان منها، أنها تأمل في تعجيل إنهاء الفريق الدولي تحقيقاته بشأن مصير الطائرة المفقودة، معربة عن شكرها للسلطات الأسترالية والماليزية وفريق التحقيق الدولي المشارك في الأعمال اللوجيستية وتحليل الحطام، على بحثها المستمر عن الطائرة. وأضافت الشركة أنها ستواصل تقديم أحدث المستجدات والمعلومات لعائلات الضحايا، وستتعاون بشكل كامل مع الجهات ذات العلاقة بالتحقيق والبحث. وكان وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي، أوضح أمس الجمعة أنه من المرجح أن تكون القطعتان من الحطام اللتين عثر عليهما في موزمبيق قبل أشهر، تابعتين للطائرة الماليزية المفقودة، لأنهما تتطابقان مع دهان وطباعة طائرات "بوينج 777"، التي تمتلكها الخطوط الجوية الماليزية. وأكد وزير النقل الأسترالي دارن شيستر، أن نتائج التحاليل تفيد بشكل شبه مؤكد، أن القطعتين تتبعان الطائرة الماليزية، مشيرا إلى أنهما مطابقتان لألواح يمكن العثور عليها في أي طائرة "بوينج 777". وكانت الطائرة الماليزية اختفت في رحلة رقم "إم. إتش 370"، في ظروف غامضة بتاريخ 8 مارس من العام 2014، بعد إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 راكبا.
