اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى محيط وزارة الداخلية، وأطلقت قوات الأمن القنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك بعد وصول مسيرات الألتراس إلى مقر الوزارة، للتنديد بمجزرة بورسعيد التي اندلعت أمس، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 70 مشجعي النادي الأهلي. واشتبك مئات من أفراد ألتراس الأهلي، مع عناصر قوات الأمن المركزي، في شارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية، وهو ما أدى إلى تقهقر قوات الأمن إلى مبنى الوزارة للاحتماء خلف مدرعات القوات المسلحة، وعلى إثره بدأت قوات الأمن في إطلاق قنابل الغاز والخراطيش لتفريق المتظاهرين وهو ما أدى إلى وقوع مئات الإصابات بين المتظاهرين.