نقلت مصلحة السجون مساء اليوم، في سرية تامة، الرئيس السابق حسني مبارك من محبسه في مستشفى سجن طرة في سيارة إسعاف مجهزة طبيا وسط حراسة أمنية مشددة إلى مستشفى المعادي العسكري الذي قرر النائب العام المستشار طلعت عبد الله نقله إليه لسوء حالته الصحية. وكشف تقرير اللجنة الطبية المشتركة من الطب الشرعي وضباط من إدارة الخدمات الطبية بقطاع السجون، عن إصابة مبارك بالتهاب غشائي وكسر في الضلوع وتجمعات دموية في الرأس، إضافة إلى كسر في الضلوع. وقال المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفني للنائب العام والمتحدث الرسمي للنيابة العامة، في تصريحات ل"الوطن"، إن المستشار طلعت عبد الله تلقى تقارير طبية من لجنة مشكلة من 7 أطباء في مصلحة الطب الشرعي تتضمن إصابة مبارك بكسور في الضلوع ويحتاج إلى علاج في مستشفى خاصة، وبناء على ذلك أصدر النائب العام قرارا بنقل مبارك إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة، وذلك لرعايته طبيا. وتضمن قرار النائب العام، أن توافي المستشفى، النيابة العامة بتقرير مفصل ووافٍ عن الحالة الطبية لمبارك وإصابته، وتطور عملية الشفاء، وذلك لإعادته إلى محبسه بمستشفى سجن طرة فور تمام شفائه.