سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انتخابات التجديد النصفى تشعل المنافسة بين تيارى «الاستقلال» و«الإخوان» فى «الصيادلة» «هلال»: «ائتلاف مصر» سيشارك باسم جديد.. و«فتوح»: نسعى لإنقاذ صناعة الدواء.. ولا علاقة لنا بالسياسة
تصاعدت حدة المنافسة بين تيارى الاستقلال والإخوان المسلمين فى نقابة الصيادلة، بعد ساعات من إغلاق باب الترشح لانتخابات التجديد النصفى، المقرر إجراؤها 22 مارس المقبل، على 12 مقعداً فى مجلس النقابة، وبدأ «ائتلاف صيادلة مصر»، المحسوب على الإخوان، إعداد قوائمه، لتدشين حملة دعائية موحدة، لنيل ثقة الجمعية العمومية، فيما تستعد «الصيادلة المهنيين المستقلين» للأمر ذاته. وأغلقت النقابة مساء أمس باب الترشح لانتخابات التجديد النصفى، بعد تقدم 54 صيدليا لها، وفتحت باب الطعون على المرشحين لمدة 7 أيام، حتى الأربعاء المقبل، ليتم إجراء الانتخابات 22 مارس المقبل على 12 مقعدا، منها 6 على المستوى العام (3 فوق 15 سنة، و3 تحت 15)، و6 آخرون يوزعون على المناطق. وقال الدكتور وائل هلال، عضو مجلس نقابة الصيادلة، المنتمى للإخوان: إنه حتى الآن لم يتحدد الشكل النهائى للقوائم التى ستنافس على انتخابات التجديد النصفى، لافتاً إلى أن «ائتلاف صيادلة مصر» من المقرر أن يشارك فى الانتخابات المقبلة، لكن باسم جديد. وأوضح أن ال12 عضواً من المجلس الحالى، الذين خرجوا، سواء للتنازلات أو للقرعة، لم يترشح منهم فى التجديد سوى 2 فقط، هما: الدكتور إبراهيم أمين والدكتور رضا السقا، مشدداً على أن القائمة ستضم جميع الطوائف والكفاءات، وأنه لا صحة لما تردد عن سيطرة الإخوان على المجلس، مشيراً إلى أن المجلس سيعمل فى دورته الجديدة على إنهاء مجموعة من التشريعات المهمة، منها: قانون مزاولة المهنة، وقانون إنشاء هيئة الدواء المصرية. فى المقابل، قال الدكتور محمود فتوح، رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين المنتمى لتيار الاستقلال، إن قائمة المهنيين ستدخل الانتخابات المقبلة، وهدفها إنقاذ صناعة الدواء، وهى قائمة مهنية، لا علاقة لها بالسياسة. وأوضح «فتوح» أن الهدف من القائمة الموحدة هو التخلص من سيطرة تيار الإخوان على النقابة منذ 20 سنة، وإنهاء تسييس القضايا المهنية للصيادلة، لافتاً إلى أنها ستضم 12 صيدليا فقط، وسيجرى التفاوض مع البعض للتنازل والانسحاب بما يحقق المصالحة العامة.