قامت عدد من القوى السياسية ببورسعيد بزيارة قبر الجندى المجهول بميدان الشهداء "المسلة" ببورسعيد، ووضعت إكليلا من الزهور عليه، وذلك بعد أن نددوا بعدم احتفال اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بالعيد القومي لبورسعيد فى 23 ديسمبر، والذى كان يتم الاحتفال به على مستوى مصر باسم عيد النصر. وألغت المحافظة الاحتفال الرسمى الصغير بوضع إكليل الزهور، الذى كان من المنتظر أن يحضره المحافظ وقائد الجيش الثانى الميدانى وقيادات المحافظة ثم ألغي الاحتفال بسبب متظاهرى المطالبة بمساكن من المحافظة. شارك في وضع الأكليل أحزاب الدستور والناصرى والوفد والتجمع والمصريين الأحرار، وعدد من الحركات والتيارات الشعبية مثل التيار الشعبى وائتلاف شباب الثورة. تمت قراءة الفاتحة وعمل وقفة حداد على أرواح الشهداء على مر العصور، بخاصة شهداء 56 و67 و73، وثورة 25 يناير. وقال محمد ساجد الناشط السياسى والحقوقى "آثرنا أن نحتفل بهذه الذكرى العطرة لنذكر العالم ببورسعيد الباسلة، وشعب مصر القوى، الذى مهما حدثت له من أزمات فهو مترابط إلى يوم الدين، كما وعدنا الله بذلك، كما أكد أنه لا يجب أن ننسى شهداء ثورة يناير، بخاصة وأنه حتى اليوم لم نأت بحقوقهم المشروعة فى القصاص من قتلتهم".