قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولوت، إن المسؤولين الليبيين الذين يعرقلون تشكيل حكومة وحدة وطنية في بلادهم سيواجهون عقوبات. ومن المقرر أن يلتقي إيرولوت، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية فايز السراج، اليوم، خلال زيارة لتونس تستغرق يومي. حكومة وحدة الوفاق الوطني الليبية التي يرأسها السراج، تتخذ من تونس مقرا لها، ومن المقرر أن تحل محل إدارتين متنافستين في ليبيا، إحداهما يسيطر عليها إسلاميون وتتمركز في طرابلس، والأخرى في مدينة طبرق شرقي البلاد وتحظى باعتراف المجتمع الدولي. وقال إيرولوت، "هناك رؤية مشتركة في الاتحاد الأوروبي بضرورة فرض عقوبات على عدد محدود من الشخصيات، التي تعوق الطريق لأغراض شخصية ومصالح مالية". ومن المقرر أن يلتقي إيرولوت أيضا كبار مسؤولي السلطات التونسية، ويشارك في حفل تأبين لضحايا هجوم متحف باردو، الذي أودى بحياة 22 شخصا العام الماضي.