أكد الدكتور أحمد البيلي، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ومسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط، أن الأيام القادمة ستشهد مبادرات للم الشمل بين القوى السياسية، من أجل بناء مؤسسات الدولة التشريعية والنهوض بالوطن. وقال البيلي، في رده على النتائج غير الرسمية التي أشارت إلى قبول الدستور بنسبة 64٪، إن الفترة القادمة تستلزم من جميع القوى السياسية التوحد خلف راية الوطن، لأن خريطة بناء الوطن لا يمكن لأي فصيل أن يقوم بها بمفرده، داعيا الجميع إلى الحوار والتوافق على جميع القضايا الخلافية، بما يحقق نهضة الوطن. وقدم البيلي التهاني للشعب المصري على هذه التجربة الديمقراطية الرائعة التي ظهرت في الاستفتاء، مطالبا الجميع باحترام الإدارة الشعبية التي أفرزتها الصناديق. وأضاف أن الشهور القليلة القادمة ستشهد انتخابات برلمانية جديدة، وهو ما يجب أن تستعد له كافة الأحزاب والتيارات السياسية، من خلال وضع خطط تشريعة ومشاريع قوانين لطرحها على مجلس النواب، خاصة القوانين التي تساعد في حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون.