تقدم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بسؤال لوزير الخارجية سامح شكري عن سبب امتناع مصر عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي الذي يتناول التجاوزات الجنسية التي يرتكبها بعض جنود حفظ السلام في بعض الدول الإفريقية وآسيا، وتعد مشكلة متكررة لكنها تفاقمت في جمهوريتي إفريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية، وقد تم تبني القرار بأغلبية 14 صوتاً وامتناع عضو واحد عن التصويت وهو مصر وذلك بعد رفض مجلس الأمن تعديلاً اقترحته. وأكد السادات، أن دور مصر في مجلس الأمن الدولي بالأممالمتحدة أصبح يثير الكثير من علامات الاستفهام بشأن جهود مصر في حفظ السلم والأمن الدولي وحقوق الإنسان، بعد امتناعها عن التصويت لقرار الهدف منه هو التصدي لسرطان الانتهاكات والاستغلال الجنسي الذي يقع ضحيته أناس منحوا ثقتهم لراية الأممالمتحدة.