اجتاحت حمى قطع الطريق ومهاجمة المستشفيات والمدارس والاعتصامات، محافظات القليوبية والشرقية وكفرالشيخ، وحاصر مئات التلاميذ وأولياء أمورهم المدرسة الثانوية بشبين القناطر، بعد مقتل زميلهم فى الفناء، واقتحم 50 مواطنا المستشفى الجامعى فى بنها لعدم وجود سرير عناية مركزة، وقطع 100 سائق طريق أبوزعبل بالخانكة فى القليوبية بعد سرقة سيارتين. وتجمع المئات من أهالى قرية المريج أمام المدرسة الثانوية بنين، للمطالبة بالقصاص من 3 طلاب مزقوا جسد زميلهم محمود السيد بيومى (16 سنة) حتى الموت منذ عدة أيام، وأصابوا طالباً آخر يدعى محمد صلاح رفاعى، يرقد بمستشفى بنها الجامعى، بين الحياة والموت. واقتحم الأهالى الغاضبون المدرسة فى ساعة مبكرة من صباح أمس، بعد أن حطموا باب المدرسة، وحاولوا إشعال النيران فيها، إلا أن تدخل بعض العقلاء حال دون إحراقها. وتلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم شريف حسام، رئيس مباحث شبين القناطر، بالواقعة، وتم فرض كردون أمنى حول المدرسة، ومنع المتظاهرين من حرقها. وتظاهر أكثر من 50 مواطنا أمام المستشفى الجامعى فى بنها، قبل اقتحامه، لعدم توافر سرير بغرفة العناية المركزة لأحد المصابين، ويدعى أحمد فتحى سالم. وقطع 100 سائق طريق أبوزعبل بالخانكة، وأشعلوا النيران فيه، بعد استيلاء مجهولين على سيارتين، أثناء سيرهما بالطريق ليلا، تحت تهديد الأسلحة النارية، مطالبين بسرعة القبض على الجناة. وتظاهر العشرات من العاملين بمشروع المحاجر، أمام ديوان محافظة كفرالشيخ، ومنعوا الموظفين من الدخول أو الخروج من المحافظة، احتجاجاً على عدم تثبيتهم. وقال محمد علام، أحد العاملين: «إن اللواء أحمد زكى عابدين المحافظ السابق وزير التنمية المحلية الحالى، وعَدنا أكثر من مرة بالتثبيت، لكنه أخلف وعده معنا». واعتصم المئات من العاملين بمصنع الغزل والنسيج بمدينة الزقازيق، ودخلوا فى إضراب تام عن العمل، للمطالبة بصرف أرباحهم وحوافزهم المتأخرة، والتى لم يحصلوا عليها منذ شهرين. وقال أسامة محمد أحد العاملين بالشركة إن الإدارة لم توزع أرباحاً متساوية على جميع العاملين بكل قطاعات المصنع.