سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: مكي أخفى أمر استقالته لمدة شهر.. ورأيه في العديد من الأمور لم يكن يُعتد به "مكي" لم يتصادم على الرغم من اختلافه في عدد من الأمور.. وكان ينوي الاستقالة حال رفض أو موافقة الشعب على الاستفتاء
أكد مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، أن المستشار محمود مكي، نائب الرئيس المستقيل، حرص على إخفاء أمر استقالته طوال شهر مضى، مشيرا إلى أنه كان يصر على العمل بهدوء حتى لا تتأثر المهام المسندة إليه خاصة كونه ينوب عن الرئيس في جلسات الحوار الوطني. وأضاف المصدر ل"الوطن" إن "مكي" كانت له آراء مختلفة عن الرئيس في عدة أمور. لكنه لم يتصادم خشية أن تتداول وسائل الإعلام هذه الخلافات. وحول ظهور نائب الرئيس في عدة لقاءات صحفية، أكد المصدر أن "مكي" قبل عدة حوارات لصحفيين مصريين إلا أنه رفض جميع الطللبات التي قدمت له في الأسبوع الأخير موضحا أنه اعتبر نفسه خارج مؤسسة الرئاسة منذ تاريخ بدء الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي، وكان ينوي الاستقالة في حالة وافق الشعب عليه أو رفض. فيما قال مصدر مقرب من "مكي" إنه أبدى للرئيس استياءه من عدة أمور جرت داخل الرئاسة، إلا أن رأيه لم يكن يعتد به باستمرار وأشار إلى أن المفاجأة جاءت بالإعلان الدستوري الأول. وأضاف المصدر، أن نائب الرئيس المستقيل، قال خلال المؤتمر الصحفي، إنه فوجئ بالإعلان إلا أن الجميع لم يصدقه وكانت تلك حقيقة فلم يعلم أحد في الرئاسة بهذا الأمر ويبدو أن العديد من القرارات التي تم اتخاذها كانت بنفس الطريقة دون علم النائب أو المستشارين على حد قوله مستكملا حديثه بأن العديد من الأمور كان على "مكي" إتمامها على رأسها جلسات الحوار الوطني التي وإعلان تعيينات الشورى.