سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعايات إخوانية أمام لجان ببولاق الدكرور.. وشكاوى فى المهندسين من تطاير الحبر الفسفورى ظهور البطاقة الدوارة وسيارات سلفية لنقل الناخبين.. و«أبوعيطة» يحث الناخبين على رفض الدستور
شهدت اللجان الانتخابية فى منطقتى بولاق الدكرور والمهندسين إقبالاً كثيفاً من المواطنين، وسط وجود أمنى مشدد من رجال الجيش لتأمين اللجان وتنظيم طوابير الناخبين، فيما وجدت سيارات تابعة للتيارات الإسلامية، فى موقف بولاق الدكرور، لنقل الناخبين إلى اللجان وحثهم على التصويت ب«نعم»، فيما انتشرت الشكاوى فى لجان المهندسين، من تطاير الحبر الفسفورى بمجرد الخروج من اللجنة. وفى منطقة بولاق الدكرور، انتشرت خارج مدرسة «صفية زغلول» لافتات لتأييد الدستور، بالقرب من باب ومدخل المدرسة، معلقة بوضع شبيه بزينة شهر رمضان، وانتشر أمام اللجان أعضاء حزب الحرية والعدالة، من الرجال والنساء، لحث المشاركين على الموافقة على الدستور، وانتشرت ظاهرة «البطاقات الدوارة» خارج اللجنة من خلال بطاقات للتصويت خارج اللجنة مع أعضاء من حزب الحرية والعدالة. وشهدت لجنة مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية إقبالاً كثيفاً، ووقعت مشادات كلامية بين قوات التأمين وبعض الناخبين؛ نظراً لبطء سير طوابير الناخبين أمام اللجنة. ورصدت «الوطن» سيارات تابعة للإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية فى موقف بولاق الدكرور لنقل الناخبين إلى اللجان وحثهم على التصويت ب«نعم»، فيما انتشرت شكاوى أمام لجان مدرسة 6 أكتوبر من زوال الحبر الفسفورى سريعاً. وقال كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، إنه صوت ب«لا»، فى مدرسة 6 أكتوبر الابتدائية، وزار بعد التصويت العديد من المدارس بالمنطقة لمراقبة عملية الاستفتاء وحذر الناخبين من تزوير إرادتهم كما حدث فى الجولة الأولى، مضيفاً: «لا سمع ولا طاعة لدستور جرى تزويره، وأن أعضاء النقابات المستقلة منتشرون فى جميع اللجان لمنع التزوير». وفى المهندسين، تعددت الشكاوى فى معظم اللجان من تطاير الحبر الفسفورى بمجرد الخروج من اللجنة، فيما شهدت لجان الاقتراع فى لجنة نادى الزمالك، المقيد بها 6370 ناخباً، إقبالاً كثيفاً من الرجال الذين اصطفوا فى طابور امتد طويلاً، بالإضافة إلى طابور خاص بكبار السن. وفى مدرسة ميت عقبة الابتدائية، تأخر فتح اللجان بسبب تأخر القضاة عن الحضور لمدة نصف ساعة، فيما عانى المستشار أيمن محمد عامر، المشرف على مدرسة جمال عبدالناصر الثانوية، نقصاً فى عدد المعاونين الإداريين. وفى لجان مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، نشبت مشادات وتراشق بالألفاظ بين المشرفين والناخبين، بسبب رفض القضاة إبراز ما يثبت هويتهم للناخبين الذين شككوا فى انتمائهم للسلك القضائى.