سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركات قبطية تتهم الإسلاميين بمنع مسيحيين من التصويت.. و«الجماعة الإسلامية»: أكاذيب البابا يحذر من الظلم.. و«الشريف»: ندافع عن حق الجميع فى التعبير عن رأيه
أكدت حركات قبطية أن الجماعات الإسلامية منعت الكثيرين من الأقباط من التصويت فى المرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور، خاصة فى الصعيد ومحافظتى المنوفية والسويس وهو مانفته الجماعة الإسلامية. وقال اتحاد «شباب ماسبيرو» إنه رصد 25 حالة منع للمسيحيين من التصويت فى لجان المنوفية، وشكت مواقع قبطية أخرى من تعنت قاضى لجنة «22» بمدرسة تل القلزم بحى الأربعين بالسويس، التى تتبعها كثافة ناخبين أقباط، بسبب البطء الشديد المتعمد، رغم الطوابير الطويلة خارج المدرسة، وإدخال القاضى الناخبين على نحو منفرد. وفى قرية منهرى بالمنيا، سقطت أسماء الأقباط من جداول الناخبين، وحاول مؤيدون للدستور الاعتداء على الناخبين فى قرية الجنيفة بالسويس ذات الكثافة القبطية، وفى الرحمانية بقنا أحجم الأقباط عن الذهاب إلى اللجان بعد اختطاف محام قبطى. ورصدت غرفة عمليات حزب الدستور فى كفر الشيخ عدداً من المخالفات خلال الساعات الأولى للتصويت، كان أخطرها فصل صناديق الناخبين المسلمين عن صناديق الناخبين المسيحيين بمحلة دياى بمركز دسوق. من جانبه حذر البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، من الظلم وترسيخ مفهوم العدل والرحمة، وطالب الأقباط بصنع الخير والابتعاد عن الشر، وكتب فى تغريدة على «تويتر» يقول «احذر الظلم» و«لا تقل إنى أجازى شرا، انتظر الرب فيخلصك». فى المقابل، قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، إن ما تردَّد فى بعض وسائل الإعلام عن منع أعضاء الجماعة بقنا الأقباط من التصويت فى الاستفتاء أنباء عارية عن الصحة، ومحض افتراء وأكاذيب يحاول البعض الترويج لها لإفساد العرس الديمقراطى الذى تعيشه مصر، وأكد أن الجماعة الإسلامية تدافع بكل قوة عن حق كل مواطن فى التعبير عن رأيه سواء ب«نعم» أو «لا».