تلقت غرفة عمليات نادي القضاة حتى الساعة الثانية عشرة 14 شكوى، تتمثل في تأخر فتح اللجان وتدافع الناخبين ودمج لجان انتخابية، وكذلك عدم إبراز المشرفين بطاقات إثبات شخصيتهم، لتعرف الناخبين على هوية المرقب باللجنة. وتلقت الغرفة بلاغًا من المواطنة "مي غالي عبد الخالق"، أكدت فيه أنها ذهبت إلى اللجنة الفرعية رقم 19 بمدرسة التربية الفكرية بالهرم، وحينما سألت رئيسها عن كارنيه العمل الخاص به؛ رفض وقال لها أن اسمه هشام الطوخي، مؤكدة أنه طبقًا للكشوف التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات على موقعها الرسمي بالإنترنت، فإن اسم رئيس اللجنة "شادي علي بدر الدين" وليس "هشام الطوخي". وتلقت الغرفة أيضًا بلاغًا من مواطن بمركز كفر شكر بالقليوبية، أكد فيه أن جميع مراقبي المركز الانتخابي تابعين لحزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى تلقي الغرفة شكوى أخرى بدمج 8 لجان انتخابية بمدرسة كوم أشفين الإعدادية بقليوب إلى لجنتين. من جانبه، قال المستشار محمد عبد الهادي عضو غرفة عمليات القضاة، أن الغرفة تعرب عن استيائها الشديد من إصرار المواطنين على طلب الاطلاع على هوية المراقبين والمشرفين.