نجحت الحواجز الأمنية التي فرضتها أجهزة الأمن في إجهاض الاشتباكات البسيطة والمناوشات التي بدأت، بين عدد من شباب المتظاهرين وأنصار التيارات الإسلامية، أمام مسجد القائد إبراهيم، خلال جمعة "حماية المساجد والعلماء"، بعد أن شهدت ساحة المسجد حرب هتافات بين الإسلاميين المحتشدين بكافة أطيافهم وبين شباب الثورة المتظاهرين. وبدأت المناوشات بسبب ترديد التيارات الإسلامية هتافات "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، ورد عليهم شباب المتظاهرين المعارضين بهتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" وإطلاق ألعاب نارية فى الهواء، ثم تجمع الشباب ودخلوا في اشتباكات طفيفة ومشادات كلامية مع الطرف الآخر، فاعتدى بعض الإسلاميين على بعض الشباب، قبل أن يتدخل الأمن لفض الاشتباكات. وشكلت قوات الأمن المركزي بعدها حائطا بشريا كحاجز بين المؤيدين والمعارضين للرئيس والدستور، وأغلقت كافة الشوارع الجانبية المؤدية إلى ساحة المسجد بتشكيلات أمنية كبيرة وسيارات مصفحة.