دخل العاملون بوحدات التصوير الخارجي وفنيو تشغيل الاستديوهات بقطاع الأخبار والتليفزيون والمتخصصة والفضائية باتحاد الإذاعة والتليفزيون احتجاجا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية والحوافز الشهرية. شارك في الاضراب عن العمل الذي بدأ اليوم فنيو الاضاءة ومسجلو الصوت وفنيو الإضاءة والكاميرات، وصرح أحد المعتصمين بتشغيل الأخبار رفض ذكر اسمه أن الاعتصام يأتي بعد محاولات سلمية لسرعة صرف المستحقات المتأخرة، لجأنا للمهندس أسامة سلام رئيس الادارة المركزية لتشغيل الأخبار، ولم نجد اهتماما، فتوجهنا للواء حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ووجدنا تجاهل تام، وحررنا محضرا بالأمس بوحدة مباحث التليفزيون، ووقفنا أمام باب 5 ليصل صوتنا للواء أحمد أنيس ولم نجد جوابا شافيا بحجة عدم وجود سيولة، في الوقت الذي صرف فيه المصورون والمخرجون بقطاعات أخرى ممن يشاركونا العمل وينفذون معنا الأوردرات الخارجية مستحقاتهم كاملة ولا توجد لهم متأخرات، وقال آخر: لقد تأخر أيضا صرف فروق الضرائب المخصومة منا شهريا بالرغم من أن الجميع قد صرفها فى القطاعات الأخرى. ومن ناحية أخرى قام بعض العاملين بالتشغيل والورش والمشروعات بقطاع الهندسة الإذاعية بعمل تفويض لأحمد أبو الفتوح رئيس نقابة الهندسة الإذاعية وخالد حسن الشاذلي سكرتير الخدمات بالنقابة لعمل محضر ضد رئيس الاتحاد ورئيس قطاع الهندسة الاذاعية ورئيس القطاع الاقتصادي لعدم صرف مستحقاتهم الأمر الذي يؤثر علي حياتهم الأسرية والتزاماتهم المالية ويؤدي إلى غضب العاملين وبالتالي هم مسؤولون عن تعطيل العمل وتوقف الانتاج، وأكد الموقعون على البيان استمرارهم في العمل. ويأتي هذا الاعتصام المفتوح في وقت يعتبره الكثيرون داخل ماسبيرو حرجا وخطيرا لأنه يسبق الانتخابات الرئاسية بأيام قلائل حيث تعتمد التغطية التليفزيونية للانتخابات على الاذاعات الخارجية ووحدات التصوير الخارجي وأيضا الاستديوهات، وكأن هناك من يريد إحداث قلاقل داخل ماسبيرو وإحداث أزمة في هذا التوقيت العصيب كما وصف البعض.