اكد حمدين صباحي ،المرشح المحتمل للرئاسة، أن هدفه الأول هو تحويل مصر من دولة نامية إلى دولة كبرى مثل البرازيل والهند وتركيا، مضيفا أن برنامجه يقوم على أهداف الثورة التي تتلخص في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية قائلا: "نريد مصر بلد ديمقراطيه مدنية، لا هى عسكرية ولا حزبية ولا دينية ولا بولسية، نريدها دولة لكل المصريين" واشار صباحي خلال المؤتمر ، الذي عقد اليوم ، مع الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين بفندق "فيرمونت" لمناقشة نظرته المستقبلية لمصر من خلال برنامجه الانتخابي ، الى أن الثورة ستستمر في مصر حتى تتم النهضة المرجوة وإنشاء نظام جديد ، منوها الى أن برنامجه يكفل للمواطن المصري الحقوق الرئيسية من غذاء وسكن وعمل وأجر عادل وتعليم وصحة، بالإضافة إلى استغلال أراضي النوبة وسيناء والوادي الجديد والساحل الشمالي ومنخفض القطارة، إلى جانب إحياء صناعات حيوية بمصر مثل الغزل والنسيج والأدوية والأسمنت والصناعات الهندسية وصناعة السنيما والحديد والأسمدة والصناعات العسكرية، وأيضا تبني صناعات كبرى للنهضة مثل الطاقة الشمسية والسيليكون، لافتا إلى أن التعليم له حظ كبير في برنامجه وخاصة التعليم الفني حيث أنه تم إعداد برنامجا متخصصا من قبل بعض الخبراء يسعى لتأمين عائد مادي وعدالة اجتماعية واكد المرشح الرئاسي أن مشروع النهضة مشروع كل المصريين وسيقوم بإكماله جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم قائلا :"أنا ناصري ولكني أقول لكم المستثمر الذي هيفيد مصر أنا هأمنه وسوف اساعده". وشدد صباحي على أن الجيش مسئول عن حماية الحدود وهذا ما سيفعله ويدعمه ،واضاف انه لن يسمح للجيش بالتدخل في السياسة الداخلية، معلنا عن موافقته على دستور 71 ولكن بعد تقليص صلاحيات الرئيس به، مختتما كلمته بأنه سيسعى نحو سياسة خارجية مختلفة تكفل لمصر كرامتها وتعتمد على علاقات حسنة مع جميع الدول وعلاقة ندية ودية مع أمريكا.