يعقد اتحاد شباب ماسبيرو وعديد من الحركات والأحزاب والمجموعات الشبابية والثورية غدا الاربعاء، مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين وذلك تضامنا مع 8 من نشطاء الشباب المسلم المحكوم عليهم بالسجن لمدة عامين ، علي خلفية المظاهرات المنددة بتفجير كنيسة القديسين العام الماضي والمعروفة ب" قضية اعتصام كنيسة المسرة " بعد تظاهرهم لرفض التفجيرات الآثمة التي أودت بحياة 24 قبطيا واصابة العشرات و يدعو المؤتمر الذي يحضره ممثلى القوى السياسية لدعم ومساندة الشباب وذلك قبل نظرالاستئناف المقدم لهم يوم 13 مايو الجارى ويتحدث في المؤتمر الناشط السياسي جورج اسحق ومحمد البلتاجى عضو مجلس الشعب والشيخ مظهر شاهين وجوزيف ملاك محامى الكنيسة فى قضية القديسين وعدد من الشخصيات العامة وائتلاف شباب الثورة وممثلى الحركات الثورية و اشار الاتحاد الى ان كنيسة القديسين بالإسكندرية كانت قد ضربت يوم رأس السنة قبل الماضي ، وعمت المظاهرات شبرا بمسيحيها ومسلميها منذ اليوم التالي في الثالث من يناير، اعتصم بعض المواطنين أمام كنيسة العذراء بمسرة للمطالبة بإقالة العادلي ومدير أمن الإسكندرية لتخاذلهم في حماية الكنائس رغم التهديدات الكثيرة السابقة على عيد الميلاد،واتضح بعد الثورة أن الداخلية نفسها كانت متورطة في الحادث. شارك في ذلك الاعتصام عدد من المواطنين المسلمين من أبناء المنطقة وعدد من النشطاء الشباب فتم ألقاء القبض عليهم ثمانية من المسلمين وتم تلفيق قضية عجيبة لهم ، بتهم إصابة 15 عسكري امن مركزي و4 ضباط شرطة، وإتلاف سيارتي ميكروباص مدرعة و11 سيارة لوري. واكد قانونيون أن القضية ليس لها أي أسانيد ولا يوجد أي دليل يدعم التهم المتضاربة الموجهة للشباب الثمانية، و اضاف الاتحاد انه مازال يخشى أن يتم التنكيل بالشباب دون وجه حق خاصة مع انتشار نغمة الحديث عن مندسين ومحرضين وأيادي خفية وكأن هؤلاء الشباب هم اللهو الخفي الذي يبحثون عنه. الجدير بالذكر ان قائمة المعتقلين تشمل ثمانية شباب هم ناجي عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومصطفى شوقي عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية ومحمد عاطف ومصطفى محيي عضوى تيار التجديدي الاشتراكي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وتامر الصادي عضو حركة 6 أبريل وحزب غد الثورة والنشطاء أحمد رفعت الأياس وضياء الدين ,أحمد ربيع وعمرو أحمد حسن عبده وصدر الحكم ضده 29 مارس 2012 بسنتين سجن ، وسينظر الاستئناف يوم 13 مايو المقبل