اشادت الصحف الفرنسية بحزم الجزائر وجدية تعاملها في معالجة قضية الرهائن المحتجزين، نافية تحول مالي إلى أفغانستان ثانية حسب جريدة "ليبراسيون"، خاصة وأن الجزائر ليست باكستان أخرى، كما دعت "لوفيغارو" إلى استراتيجية مشتركة للتصدي لتنظيم قاعدة المغرب بعد تغير الجزائر موقفها تجاه الوضع. من جهتها لخصت "نيويورك تايمز" الموقف الأمريكي المنصب حول غياب التنسيق المسبق من قبل الجيش الجزائري، الذي اتخذ قرار الهجوم بمفرده، الذي لم يمنع واشنطن التي نقلتها أزمة الرهائن إلى الصفوف الأولى من تعزيز دعمها اللوجستي والاستخباراتي للقوات الفرنسية في مالي. لتنتقد الأقلام البريطانية بذلك تدخل الجيش الجزائري، واصفة الأمر بأنه "مجرد استعراض للعضلات"، متسائلة في الوقت ذاته عن سبب غياب الموقف العربي، خاصة وأن القضية تتقاطع فيها مصالح الدول الكبرى والعربية في ظل مخلفات الربيع العربي، لتتوقع "فاينانشل تايمز" تسجيل تراجع فادح على نشاط الاستثمار الأجنبي، مرحبة بجدية موقف الجيش الجزائري.