أكد الدكتور أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور وامين عام جبهة الانقاذ الوطنى والمتحدث باسمها على أن الجبهة دعت الى التظاهر فى الذكرى الثانية للثورة 25 يناير لاستكمال الثورة و تحقيق اهدافها التى لم تتحقق حتى الان وعلى رأسها العدالة الاجتماعية والحريات. وقال البرعى فى تصريحات ل"الوادى" بان الجبهة سوف تشارك فى تظاهرات 25 يناير رافعة عدد من الشعارات الرئيسية وهى التوافق حول الدستور واعادة النظر فى المواد المختلف عليها بشهادة من الرئيس محمد مرسى نفسه، كما ان الجبهة سوف تطالب بحكومة انقاذ وطنى لان حكومة الدكتور هشام قنديل اثبتت فشلها فى حل الازمات المتعاقبة التى واجهتها و اخرها حادثة قطار البدرشين و التى تدل على الاهمال و الفساد الذى مازال يسيطر على مفاصل الدولة,معتبرا ان فشل قنديل فى حل الازمات الاقتصادية خير دليل على ضرورة تشكيل حكومة جديد و بشكل فورى لا نتشال مصر من ازمتها الراهنة. وشدد البرعى على ان الجبهة ترحب بفتح باب الحوار مع الرئيس محمد مرسى وفقا لشروط على رأسها الالتزام بنتائج الحوار وتحديد محاور لذلك الحوار حتى لا يخرج بلا معنى أو مضمون كالحوارت التى سبقته. وعلق البرعي على دعوات القوى السياسية المطالبة باسقاط الرئيس أثناء تظاهرات 25 يناير القادم، قائلا "مرسى رئيس منتخب والجبهة تحترم شرعيته ولكن قراراته المتخبطة ادت الى تقسيم البلاد كما انه لم يلتفت الى المشكلات الاقتصادية التى تواجهها البلاد الان,بل انه ينكرها ايضا". واستطرد البرعى قائلا "الجبهة لديها خطة اقتصادية متكاملة سوف يتم الاعلان عنها و اذا اراد الرئيس الاسترشاد بها فاهلا وسهلا,الجبهة لا تمانع". ونفى البرعى الحديث حول وجود انشقاقات داخل جبهة الانقاذ، كاشفا عن وجود اتصالات بين الجبهة وبعض الاحزاب الاخرى للانضمام الى صفوف الجبهة. كما كشف البرعى عن وجود اتصالات حقيقية بين الجبهة والدكتور عمرو خالد رئيس حزب مصر لانضمام الاخير الى صفوف جبهة الانقاذ، مشيرا الى ان تلك الاتصالات قد قاربت على الانتهاء وسيتم الاعلان عن انضمامه بشكل رسمي قريبا، موضحا ان الجبهة لم تدعو الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية الى الانضام الى جبهة الانقاذ كما انه لم يطلب ذلك.